أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة مستعدة لمواجهة أي عقوبات محتملة تُفرض عليها، مشددًا على التزام الجيش بحماية سيادة البلاد وتحقيق النصر في النزاع القائم.
وخلال زيارته لمدينة ود مدني، أكد البرهان أن الجيش والقوى المساندة له لن تسعى للاستحواذ على السلطة بعد انتهاء الحرب، بل ستركز على تعزيز الاستقرار وتمهيد الطريق للتحول الديمقراطي. وأشار إلى أن السودان يحتاج في هذه المرحلة إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات المتزايدة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لفرض عقوبات جديدة على شخصيات سودانية بارزة، بينها البرهان، بسبب استمرار النزاع وتدهور الأوضاع الإنسانية.
على الصعيد الداخلي، يواجه السودان أزمات سياسية واقتصادية خانقة، تترافق مع حالة من الانقسام الحاد بين القوى السياسية. ودعت جهات دولية إلى ضرورة إيجاد حلول سلمية للنزاع الحالي، مع التركيز على حماية المدنيين ودعم جهود إعادة بناء المؤسسات الوطنية.