في تطور عاجل، أفادت مصادر محلية في ولاية نهر النيل بالسودان بتعرض المنطقة لهجوم بواسطة 74 طائرة مسيّرة. وأكد مصدر عسكري أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية حتى الآن. تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة السودانية أن رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، لا يزال مطلوبًا للعدالة بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام. وأكدت النيابة أن الإجراءات القانونية مستمرة بحقه، نافيةً ما تردد عن شطب اسمه من قائمة المطلوبين.
في سياق متصل، شهدت مدينة الفاشر هجمات عنيفة على قرى شرق المدينة، مما أدى إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة آخرين. وأفاد مسؤولون محليون بأن الهجمات نُفذت من قبل مجموعات مسلحة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في إقليم دارفور.
هذه التطورات تعكس التحديات الأمنية والسياسية المستمرة التي يواجهها السودان، وتستدعي تكاتف الجهود الوطنية والدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.