في تطور لافت للصراع الدائر في السودان، أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة الكاملة على مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع. واعتبر الجيش هذا الإنجاز “تحولاً استراتيجياً” في العمليات العسكرية التي تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
استعادة مقر القيادة العامة تمثل خطوة رمزية وعملية هامة، حيث يعد هذا الموقع مركزاً للقيادة العسكرية ويعكس مدى تقدم الجيش في إحكام سيطرته على العاصمة، التي عانت لأسابيع من الاشتباكات العنيفة.
على الصعيد الإنساني، يظل الوضع حرجاً مع تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار القتال. منظمات حقوقية ناشدت جميع الأطراف لتوفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
بينما تتواصل المعارك في مناطق أخرى من الخرطوم، يبرز هذا الإعلان كبداية جديدة لمرحلة يأمل السودانيون أن تحمل معها انفراجاً للأزمة الأمنية والسياسية التي أثقلت كاهل البلاد.